وصل الى بيروت الكاردينال دومينيك مامبرتي، محافظ المحكمة العليا للتوقيع الرسولي في الفاتيكان وإنّ حضوره هو إشارة واضحة على قلق البابا ومعاونيه إزاء أوضاع المسيحيين في بلاد الأرز وفي كل أنحاء الشرق الأوسط.
في الواقع، لم يأتِ الكاردينال للتواصل مع الكنيسة المحلية والاطلاع على المحاكم الروحية فحسب بل سيقوم بسلسلة من المحادثات الرسمية مع شخصيات دينية وسياسية. إنه يحاول المساعدة على حل المأزق الرئاسي الذي يقع فيه لبنان منذ أكثر من عام. كذلك أعلن الكاردينال فور وصوله الى لبنان وهو يعلم الأرض جيدًا بكونه شغل منصب سفير بابوي منذ سنوات بأنه سيلتقي شخصيات سياسية من أجل التباحث بشأن الأوضاع الداخلية في البلاد وعن إمكانية إنتخاب رئيس.
وقال: “إنّ مشكلة الفراغ الرئاسي تؤذي كل اللبنانيين من جميع الأطراف” مضيفًا بأنّ زيارته لها “أهمية خاصة” على ضوء الظروف التي يعيش فيها المسيحيون في البلاد وفي كل المنطقة. منذ نيسان 2014، لم يستطع البرلمان اللبناني من انتخاب رئيس لعدم اكتمال النصاب القانوني. يتصدّر رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس مجلس النواب نبيه بري جدول أعمال الكاردينال مامبرتي كما سيزور أيضًا مسؤولين سياسيين من أجل إيجاد حل للمأزق الذي يجعل من البلاد هشًا في إطار الأزمة السورية والدولة الإسلامية بحسب ما ذكر موقع lastampa.it.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية