تلقت إدارة المرصد الآشوري لحقوق الإنسان رسالة تضامن من رئيس مجموعة اليسار و الجمهورية و المواطنة في البرلمان الفرنسي السيد برونو لو روو Brouno LE ROUX ، وذلك ضمن إطار تحركات المرصد فيما يخص الذكرى المئوية لمجازر الإبادة الجماعية بحق المسيحيين(الآشوريين السريان الكلدان، الأرمن، اليونان البنط) في السلطنة العثمانية، بالإضافة إلى واقع الأقليات الدينية والقومية في الشرق الأوسط والمهددة بوجودها.
وخلال الرسالة شكر النائب لو روو لإدارة المرصد الآشوري دورهم في العمل على قضية مجازر الإبادة الجماعية بحق الأقليات المسيحية ، مشيراً إلى أنه مؤمن بحقيقة و ضرورة الاعتراف بوجود هذه المجازر وضرورة الاستمرار في تذكرها. مضيفاً : ” هذا الاعتراف له قيمة عامة و يتناول جميع السكان المسيحيين ضحايا مجازر التمييز بسبب هويتهم الدينية” على حد قوله
هذا وبيّن النائب لاروو رئيس اكبر كتلة برلمانية في البرلمان الفرنسي في رسالته بأن الأحداث الدموية الأخيرة في الشرق الأوسط خلقت حاجة ملحة جديدة فيما يتعلق بالاقليات المسيحية في المنطقة. فرنسا اخذت على عاتقها إثارة هذا الموضوع أمام المجتمع الدولي. و لأجل ذلك طلبت تسجيل هذه الأحداث المأساوية المتعلقة بالمسيحين بشكل خاص في جدول أعمال مجلس الأمن. و وزير الخارجية اقترح صياغة ميثاق عمل دولي للتحرك الفعلي من أجل حماية المسيحين في الشرق الأوسط.
وبين في رسالته الصادرة بتاريخ 26 أيار/ مايو 2015 بأن فرنسا شكلت مجلس حكماء من أجل دراسة إمكانية لتحرك فعلي من أجل حماية المسيحين في الشرق الأوسط.
والجدير بالذكر ان السيد برونو لو روو هو رئيس مجموعة اليسار و الجمهورية و المواطنة في البرلمان الفرنسي (الأشتراكيين) وهي اكبر كتلة برلمانية في فرنسا على مستوى مجلس الشيوخ، والجمعية الوطنية ، بالإضافة لكونه عضو في الحزب الاشتراكي الحاكم في البلاد.