[أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، يُفتتح تعليمنا، مع تأمّل اليوم، بالنظر إلى هشاشة العائلة في ظروف الحياة التي تمتحنها. وإحدى هذه التجارب هي الفقر. نفكّر بالعديد من العائلات التي تقطن في ضواحي المدن الكبرى وإنما أيضًا في المناطق الريفيّة… كم من البؤس وكم من الإنحطاط! وبالرغم من هذا كلّه هناك العديد من العائلات الفقيرة التي تسعى بكرامة لعيش حياتها اليوميّة وتتّكل بانفتاح على بركة الله. وهذه العائلات التي تشكّل مدرسة حقيقيّة للبشريّة والتي بدورها تخلّص المجتمع من الهمجيّة. فالمسألة ليست مسألة خبز فقط. وحتى الأطفال يعرفون أنّ الإنسان لا يعيش من الخبز فقط. ولذلك ينبغي علينا نحن المسيحيّين أن نكون أكثر قربًا من العائلات التي يمتحنها الفقر. لاسيما وأنّ البؤس الإجتماعيّ يضرب العائلة ويدمّرها أحيانًا. أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، الكنيسة هي أمّ، ولا ينبغي عليها أن تنسى مأساة أبنائها هذه. لنصلّ بحرارة إلى الربّ، الذي “يهزّنا”، لنجعل عائلاتنا المسيحيّة روّاد ثورة القرب العائليّ هذه، والتي نحتاج إليها الآن! ولا يغيبنَّ عن فكرنا أنّ دينونة المعوزين والصغار والفقراء تستبق دينونة الله]
ANSA
ملخص تعليم الاربعاء للبابا فرنسيس
البابا يتحدث عن هشاشة العائلة في ظروف الحياة