أفادت إذاعة الأهرام العربية على شبكة الإنترنت أن البابا تواضرس الثاني كان قد ألغى عظته الأسبوعية في كاتدرائية القديس مرقس يوم الأربعاء بعد أن أعتصمت مجموعة من الحاضرين مطالبة بتغييرات في قوانين الأحوال الشخصية فبدأت الأصوات تعلو في بداية العظة الى أن امتد النقاش على مدى أوسع بين الحاضرين.
بعيد ما حدث قام البابا بتلاوة صلاة صغيرة وألغى العظة ومن ثم صدر بيان عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وجاء فيه أن مجموعة من الناس تورطت في أعمال شغب مع ارتفاع في الأصوات وهذا لا يليق بالكنيسة وقد حاول الكهنة تهدئتهم ولكن عبثًا فعلوا. كان العديد من الأقباط قد أعربوا في السابق عن مطالبتهم يتغيير قوانين الأحوال الشخصية التي تعنى بالزواج والطلاق ولا تزال تستند على قواعد دينية.
طالب الناشطون الأقباط بإعادة القوانين التي كانت تسمح بالطلاق تحت 9 شروط كما كانت الحال عام 1938 والتي منعت في عهد البابا شنودة عام 2008 ولم يسمح بالطلاق إلا في حالات الزنا أو اعتناق ديانة غير المسيحية.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية