Homeless sleeping near de Vatican City  - Rome  april 2015

ZENIT

زوجة سجين في إيران: "يسوع كفكف دموعنا وأعطانا القوة لنتقدم"

زوجها مسجون ظلمًا فهل ستحقق العدالة؟

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

لم تفقد زوجة القس الأمريكي سعيد عبديني المسجون في إيران إيمانها بل رفعت صوتها مع أعضاء الكونغرس من أجل تحريره لأن ثباتها في الحياة من ثباتها في إيمانها. هذا ما نقله موقع catholicnewsagency.com عن نغمة عبديني التي لا تزال تنتظر عودة زوجها من السجن بعد أن تم اعتقاله في أيلول عام 2012.

على الرغم من المخاوف التي تملكتها بعد اعتقال زوجها ومخاوفها على أمنها الشخصي أكدت نغمة أن الله وضع في قلبها سلامًا وقوة تهيمن على العائلة اليوم، هي التي انضمت في الثاني من حزيران الى عائلات الأمريكيين المسجونين في إيران في مكتب وزارة الخارجية من أجل إجراء جلسة استماع للمناداة بتحرير الأسرى.

إن الاعتقال الذي يعانيه الأسرى في هذه السجون المعروفة بظلمها وعنفها يشغل بال الجميع وهم يقبعون هناك لأن النظام القضائي في إيران لا يعتمد المحاكمات العلنية العادلة وخصوصية المتهمين…ولطالما عرفت ايران بتعذيبها وسجنها للأقليات الدينية والتغاضي عن الحقوق الإنسانية للناس من جميع الأديان كاليهود والأرمن والأشوريين، وحتى الأقليات السنة والشيعة. من جهتها أعلنت الولايات المتحدة عن قيامها بمحادثات مع إيران من أجل إطلاق سراح المعتقلين وستنتهي المحادثات قريبًا ولكن مصيرهم لا يزال مجهولًا.

من الجدير بالذكر أن سعيد عبديني ولد وتربى على الديانة الإسلامية في إيران وارتد الى الدين المسيحي عام 2000 وأصبح مواطنًا أمريكيًّا عام 2010 بعد زواجه من نغمة. بعد اعتناقه الدين المسيحي بدأ عبديني يعمل في الكنائس المنزلية في إيران ومع أن عمله كان قانونيًّا فقد شكل الأمر مشكلة مع السلطات وأكد على أنه سيعمل من دون التطرف الى أي دين بل فقط في خدمة الإنسانية. خلال زيارته لدار أيتام في أيلول 2012 تم اعتقاله بحجة أنه يشكل تهديدًا على الأمن القومي وحكم عليه بالسجن 8 سنوات قضى منها 3 الى اليوم.

أما منظمات حقوق الإنسان فأعلنت أن عبديني قد سجن بسبب إيمانه المسيحي وارتداده من الإسلام وقد عانى الأمرّين خلال سجنه من ضرب وعنف…في إفادتها أيضًا أعلنت زوجته عن خشيتها على صحته وأنها اضطرت أحيانًا الى ترك أولادها من أجل الخروج والمناداة بحريته.

أخيرًا أكدت نغمة أن يسوع لم يتخل أبدًا عنها أو عن زوجها وقد مسح كل دمعة من عينيهما وشجعهما وأعطاهما القوة للإستمرار.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير