مع اختتام أعمال “مجلس الكنيسة الكاثوليكية في تايلندا” في بانكوك والذي حصل بين نيسان وأيار الماضيين، نشر موقع وكالة فيدس الإلكتروني fides.org مقالاً لخّص فيه ما قاله الأب بيتر واتشاسن، المدير الوطني للإرساليّات الحبريّة في تايلندا، حول هذا المجلس المعنوَن: “تلاميذ المسيح يعيشون التبشير الجديد بالإنجيل”.
“شكّلت أعمال المجلس الذي انعقد لحظة مهمّة، سواء لتذكّر ماضينا وجذورنا، أو للنظر نحو المستقبل، إذ إنّ الكاثوليك يبحثون عن سبل جديدة لإدخال الكتاب المقدّس إلى البلاد وعيشه ضمن المجتمع، وفي مجالات الاقتصاد والسياسة، بهدف المساهمة في خير الأمّة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ “مؤتمر أساقفة تايلندا” كان قد أعلن سنة 2015 “سنة مقدّسة” للاحتفال بذكرى مرور 350 عاماً على سينودس أيوتايا الأوّل سنة 1664، والذي وضع أسس الكنيسة في جنوب شرق آسيا. وفي هذا السياق، قال الأب بيتر إنّ المجلس الأخير كان بمثابة سينودساً ثانياً بعد 350 عاماً، وقد سمح للحاضرين بالتنعّم بلحظات تأمّل ومناقشة وتفكير. “سألنا أنفسنا كيف نكون تلاميذ يسوع في تايلندا اليوم، وما هي السبل المناسبة للمناداة ببشرى المسيح. أمّا الآن، فنحن بانتظار صدور الوثيقة الأخيرة التي تتضمّن في جزئها الأوّل شرحاً عن وضع الأمّة، وفي الجزء الثاني السبل لتطبيق الأعمال الكنسيّة الرعويّة”.