“صلوا للمرضى فرديًا أو جماعيًا: العائلة هي المستشفى الأقرب! علموا أولادكم على التضامن مع المرضى…” كل هذه العبارات هي من تعليم البابا اليوم الأربعاء 10 حزيران 2015 حول العائلة والمرضى في أثناء مقابلته العامة مع المؤمنين قائلاً: “أريد اليوم أن أتحدّث عن موضوع المرض في العائلة” مشيرًا الى أنّ العائلة هي “المستشفى الأقرب الذي يساعد على الاهتمام بالمريض وشفائه!”
وحثّ الحاضرين على الصلاة من أجل المرضى إن كان من خلال الصلاة الفردية أو الجماعية منبّهًا الى أنّ المرض هو مناسبة توطّد أواصر العائلة “فحتى أمام الصعوبات التي نتشأ نتيجة الضعف البشري، يمكن للمرض أن يعزز العلاقات بين أفراد العائلة”. كما ودعا الى تعليم الأولاد بأنّ “التضامن” مع المتألمين في العائلة هو أمر جد أساسي قائلاً: “من الضروري أن نعلّم الأولاد أن يتضامنوا مع المرضى وألا يكونوا “مخدَّرين” أمام آلام الآخرين”.