Family

Pixabay CC0

أساقفة الولايات المتحدة يعيدون ترتيب أولوياتهم

إلى أي مدى نسير على خطى البابا فرنسيس

Share this Entry

ناقش مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة خلال لقائه السنوي الذي يتم في هذا الوقت من كل عام موضوع الأولويات التي يتم اتباعها وإن كانت تعكس حقًّا أولويات البابا فرنسيس وقد شدد أحدهم على ضوضرة مساعدة اللاجئين وهو موضوع مهم كتركيز الأساقفة أيضًا على الحرية الدينية. في السنوات الأخيرة وبحسب ما ذكره موقع cruxnow.com حاول رؤساء الأساقفة في أميركا وضع إستثناءات دينية حول قوقنين ثعتبرونها غير أخلاقية كالزواج المثلي ونحت المجسمات للكنيسة وأصحاب الأرباح المجموعة من المؤسسات الخيرية. أما البابا فرنسيس ومنذ انتخابه عام 2013 ركز بشكل كبير على أهمية الفقراء والمهمشين والمهاجرين وكبار السن.

قال الأساقفة أن المرة الوحيدة التي تم فيها استخدام كلمة دعوة في البلاد هي حين كان الأمر يتعلق بالحرية الدينية واليوم تواجه البلاد قانونًا مخروقًا للهجرة وهو يؤثر على العائلة والزواج. أما الأساقفة القيمون على كتابة هذا الإقتراح قالوا أن الوثيقة تتضمن لغة لمساعدة المهمشين ولكن رئيس أساقفة هيلينا في مونتانا قال أن أمله خاب في مسودة المشروع ودعا الأساقفة الى وضع الوزن الجماعي على حدة والعمل على مساعدة الفقراء والعاطلين عن العمل.

يرى بعض الأساقفة أن هناك حاجة ملحة لتسليط الضوء على قضايا الفقراء وقد تمحور النقاش حول كيفية تباين وجهات النظر بين قادة الكنيسة الكاثوليكية مع التركيز حول اتباعهم لآراء البابا فرنسيس. من المعلوم أن البابا فرنسيس تناول قضايا حساسة كالرحمة والنقاء العقائدي ولكنه أيضًا وعلى غرار أسلافه ركز على أهميةالرزواج وضرورة أن يجمع بين رجل وامرأة.

الى جانب ذلك أضاف رئيس الأساقفة لوري أن الدعوة الى الحرية الدينية هي كيد مساعدة للكنيسة وهناك رابط بين الحرية الدينية ورسالة الكنيسة بالنيابة عن الفقراء، وأضاف أن المحكمة في الولايات المتحدة قد تشرع في حكمها القادم زواج المثليين ما قد يحتم عليها مواجهة المشاكل إن لم تعترف بزواج الأشخاص من الجنس نفسه.

أما التنقيحات على وثيقة الأولويات فستستمر للعام المقبل والحرية المفروضة على الكنيسة سيقبل بها الأساقفة وفق الأطر التي يعينها الدين. هذا وتم اقتراح إضافة بند الى الوثيقة وهو إيلاء الأولوية للمهمشين بخاصة قبل زيارة البابا الى الولايات المتحدة فإن كان الأساقفة يقومون بكل شيء ويهملون الفقراء فلن يكونوا على قدر ما تمناه البابا فرنسيس.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير