في حديث له نقله موقع romereports قال رئيس اساقفة مونتيفيديو في الأرغواي أن الكنيسة في بلاده تركز على استراتيجيتين طلبهما البابا: اللقاء مع الآخر ومهمة الكنيسة في شفاء الخطأة. أضاف الكاردينال أن البابا ملأ قلوب الجميع بالرجاء فيخرجوا فرحين ليعلنوا خلاص المسيح الذي منح للجميع، وهذا ما يشعر به الكاردينال كلما التقى البابا فرنسيس.
أكد الكاردينال أنه في كل مرة يرى فيها البابا ولو لوقت قليل يقوم الحبر الأقدس بتشجيعه ويعطيه طاقة من أجل إتمام الخدمة التي يزاولها. في السادس من تموز تبدأ جولة البابا الى أميركا اللاتينية وينوي الكاردينال ستورلا أن يشارك بها ولو أن الأب الأقدس لن يتوقف في الأرغواي ولكنه طلب منه أن يزورها في عام 2016 الى جانب الأرجنتين وتشيلي.
تجدر الإشارة الى أن 4 على 10 من شعب الأرغواي هم من الكاثوليك والباقين هم من الملحدين ولربما الزيارة البابوية هي بالتحديد ما يحتاجونه.