افتتح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس السينودس الماروني في بكركي وألقى كلمة عرض فيها برنامج السينودس الأسقفي الحالي.
أوضح البطريرك في مطلع خطابه أن هناك العديد من المسائل التي تنتظر الأساقفة المشاركين في السينودس أولها نتشئة الكهنة في النطاق البطريركي وبلدان الانتشار. هذا ولا يغفل السينودس عن المسائل الليتورجيّة وحركة الإصلاح والتجديد فيها، لأنه الليتوجية هي “الضامنة لوحدة كنيستنا على مدى انتشارها”.
كما ولفت إلى أنه سيتم النظر في أوضاع الأبرشيات وحاجاتها لاسيما في الشرق الذي يعيش أوضاعًا مأساويّة.
وأشار الراعي إلى أن السينودس سيتطرق إلى مسائل الحياة الزوجية بما في ذلك إعداد الخطّاب تعزيزًا لحياتهم السعيدة ورسالتهم المستقبلة كأزواج وعائلات، “والإحاطة بهم عند التعثّر ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات الطارئة”.
ومن بين المسائل الأخرى التي سيتدارسها الأساقفة هناك التعليم اللاهوتي ووحدته، في بعديه العقائدي والأخلاقي، وفقًا لتعليم الكنيسة الرسمي.
في النظر في هذه المسائل، دعا بطريرك الكنيسة المارونية الأساقفة إلى معالجة الأمور “بروح المسؤولية أمام الله وحاجات الكنيسة الجامعة وكنيستنا المارونية، بعيدًا عن أيّ غاية أو مصلحة خاصّة، وبتجرّد وتحرّر من أية ضغوط وارتباطات وشروط”.