سيقوم مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بزيارة روما من 17 حزيران حتى 20 منه وسيلتقي بالبابا فرنسيس يوم الجمعة 19 حزيران للصلاة معًا كما وسيجتمع بالمجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين وسيزور قبر القديس بطرس.
في الواقع إنّ مار أفرام الثاني هو البطريرك المئة والثالث والعشرون انتُخب عام 2014. تعود جذور الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الى الجماعات المسيحية الأولى التي تمركزت في أنطاكية بحسب ما ذكر موقع news.va. كما أنّ أنطاكيا كانت مقرّ القديسين بطرس وبولس ومنها انطلق المبشرون الأوائل ليبّشروا آسيا وأوروبا. دخلت المسيحية مدينة أنطاكية على يد بعض تلاميذ المسيح الذين تشتتوا هربًا من أورشليم بسبب الاضطهاد الذي أثاره اليهود ضدهم بعد استشهاد اسطفانس رئيس الشمامسة.
ينتشر أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في سوريا ولبنان والعراق والأردن وتركيا ومصر وأوروبا والأميركتين وأستراليا. كنيسة أنطاكية هي كنيسة الشرق الأصيلة ذات الشخصية المعنوية الكاملة من حيث الإيمان والعقيدة والليتورجية والخدمة ونشر البشارة الإنجيلية الى أقصى الشرق بحسب ما ذكر موقع almawsem.net.