[تكلم قداسة البابا اليوم، في تعاليمه حول العائلة، عن خبرة موت أحد الأبناء. إن الموت عموما هو اختبار صعب تمر به كل العائلات، وهو جزء من الحياة نفسه؛ ولكنه عندما يتعلق بأحد الأبناء يكون مفجعا جدا للأهل. فحين نفقد ابنا أو أبنة يبدو الزمن وكأنه توقف، وكأن سوادا ثقيلا قد غيم على حياة الأسرة، وأحيانا يلقى اللوم على الله. لكن العديد من العائلات المنتمية إلى شعب الله تثبت أن الكلمة النهائية ليست للموت. فمن خلال الإيمان بالرب الذي غلب الموت يمكننا أن نعزي بعضنا بعضا؛ واثقين بأن أحبائنا لم يغيبوا في ظلمة العدم؛ وبأنهم بين يدي الله الرؤوف والقدير. فإذا سمحنا لهذا الإيمان بأن يعضدنا فإن خبرة الموت المؤلمة قد تولد تضامنا أكبر في العلاقات العائلية، وانفتاحا جديدا على معاناة الأسر الأخرى، وأخوة جديدة مع العائلات المتألمة ورجاء متجددا].
Help us mantain ZENIT
إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير