خلال الخطاب العفوي الذي جمع البابا مع السالسيين في بازيليك “مريم سيدة المعونة” تحدث عن أشكال الحب الثلاثة البريئة التي عاشها دون بوسكو وهي: حب العذراء، حب الافخارستيا، حب البابا.
في الحديث عن العذراء، قال البابا أن دون بوسكو لم يكن يخجل من محبة العذراء، وانتقد بهذا الإطار بعض اللاهوتيين أو حتى المسيحيين العاديين الذين يخجلون من مريم، ويعتبرون أن موضوع مريم موضوع محسوم يجب تجاوزه. مريم هي أم يسوع، هي المرأة التي من خلالها جاءنا يسوع.
ثم تحدث عن محورية الافخارستيا في حياة دون بوسكو وفي حياتها. وأشار في الختام إلى أن حب دون بوسكو للبابا – وحبنا – يجب أن يكون حبًا غير محصور بشخص معين، ببابا معين، بل حب نحو بطرس، نحو من اختاره المسيح ليقود الكنيسة.