في ختام القداس الإلهي الذي جمعه بالمؤمنين في ساحة فيتوريو فينيتو في تورينو، رفع البابا الصلاة إلى مريم العذراء “أم المحبة والحنان نحو كل أولادها الذين أوكلهم إليها يسوع عندما كان يقدم ذاته في فعل الحب الأعظم”. وأضاف: “الكفن هو أيقونة هذا الحب” وهو يجذبنا إلى يسوع ويدفعنا نحو كل إنسان متألم، فحب المسيح يدفعنا ويضطرنا بحسب كلمات القديس بولس.
وذكر البابا قديسي تورينو العظماء وأولهم القديس يوحنا بوسكو الذي نحتفل بالذكرى المئوية الثانية لولادته. وشجع الكهنة والمكرسين الملتزمين في العمل الرعوي لكي يعيشوا خدمتهم بمحبة، ولكي يركزوا على ما هو جوهري في التبشير.
وشكر الأساقفة لحضورهم داعيًا إياهم للوقوف إلى جانب كهنتهم بعطف. وأوكل مدينة تورينو للعذراء لكي يعيش الجميع في العدل، السلام والأخوة.
وذكر بشكل خاص مرضى سرطان الدم في هذا اليوم المخصص لهم.
وبعد الكلمة تلا البابا صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين. هذا وبعد الصلاة قال البابا بعفوية إلى المؤمنين: “أرجوكم لا تنسوا أن تصلوا لأجلي”.