Palestinian man with child during Operation Protective Edge

WIKIMEDIA COMMONS

أيها المسيحيون تشبثوا بحريتكم!

في عظة حول الحريات المسيحية في الولايات المتحدة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أفاد رئيس أساقفة بالتيمور أن الإضطهاد الذي يعاني منه المسيحيون في الخارح يجب أن يكون كحافز ملهم للكاثوليك في أميركا كي يستمروا بالدفاع عن الحرية الدينية في بلادهم. تابع رئيس الأساقفة متسائلا ما التضامن الذي ينبغي علينا أن نقتصه من هؤلاء المؤمنين فأجاب أننا يجب أن نستوحي من شجاعتهم ونجدد عزمنا على عدم السماح للمساومة بالحرية الدينية في بلادنا. إن الناس المضطهدين هم الذين يعلموننا عطية الله الثمينة للحرية، فهم يخاطرون بكل شيء وحتى بممتلكانهم فالحرية أعطيت للإنسان في هذه الحياة الواحدة وهم متمسكون بها.

هذا وأضاف رئيس الأساقفة أن التحديات في الولايات المتحدة لا تعاني الإضطهادات عينها كحجم الإضطهاد الذي يمس المسيحيين في الخارج ولكنهم في نفس القارب معًا. جاءت هذه العظة خلال احتفال رئيس الأساقفة في قداس الحرية وقد حضره أكثر من 1000 شخص ومن الجدير بالذكر أن رئيس الأساقفة لوري هو رئيس لجنة الحريات الدينية لأساقفة الولايات المتحدة.

تابع رئيس الأساقفة عظته بأننا نبحث عن الحرية لنشهد لمحبة المسيح ليس فقط في الكنيسة بل في خدمتنا للجماعة الكبيرة من خلال أعمال العدالة والمحبة والتعليم والخدمات الإجتماعية والصحية. كانت حملات الحرية قد بدأت منذ عام 2012 مع بدء رئاسة أوباما بتفويض أرباب العمل لتوفير التغطية اللازمة للعقاقير والأدوية التي تتعارض مع الدين وحتى التي تتسبب بالإجهاض. الى جانب ذلك فمعارضة الكاثوليك للزواج المثلي أوقعهم في مشاكل ودعاوى حتى أن دور الأيتام الكاثوليكية أقفلت لأن القانون يجبرها على قبول تسليم الطفل الى زوجين مثليين.

الى جانب ذلك أكد رئيس الأساقفة أن هناك عدة طرق تمارس لقمع الحرية الدينية من خلال وضع معايير معينة للزواج والحياة المقدسة كفرض علمانية ملحدة. من هنا وفي عظته أشاد لوري بشجاعة المسيحيين الأوائل الذين شهدوا للإيمان وسط الإضطهادات فضلا عن القديسين وشهداء الكنيسة وذكر أيضًا استشهاد الأقباط العشرين الذين أعدموا لأنهم مسيحيين.

أخيرًا أضاف أنه يتضرع كي يسمح المسيحيون للمسيح بأن يصحي إيمانهم ويحركهم حتى يتمكنوا من الحفاظ على حريتهم التي وهبها الله لهم.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير