سؤال حول المساعدات التي يمكن أن يؤمنها القسم الرعوي في الطيران المدني كان موضوع النقاش الذي انكب عليه الكهنة الكاثوليك من الطريران المدني خلال الندوة السادسة عشر العالمية التي دارت في روما من 10 الى 13 حزيران وأعلن مفادها يوم أمس الثلاثاء وذلك بحسب ما أعلنته إذاعة الفاتيكان، حيث قدم فيها الكهنة من مختلف البلدان من آسيا وافريقيا وأوروبا ما تأملوا به.
أولًا ذكروا بأن المطار يمكن أن يعتبر كبلدة صغيرة الى جانب المدن الكبرى حيث يلتقي عدة أشخاص من أطفال وشباب وكبار في السن وهناك نجد أيضًا الفقر والهجرة وهي حالات تشهدها الكنيسة مع السلطات الدولية والعالمية. ثانيًا، عادوا وأكدوا اهتمامهم بعمال المطار وبالركاب والمهاجرين الذين يطلبون الملجأ ويلقى القبض عليهم في مكان ما من دون حتى أي مساعدة إنسانية أو روحية. ثالثًا، تحدث الكهنة أيضًا عن حالات الأزمات في حقل الطيران مشيرين الى تواجد حالات تتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية كما في وضع تحطم الطائرة ومساعدة الضحايا…في هذه الحالات يعمل الكهنة بروح من الأخوة والمسكونية وحوار ديني مقتنعين بأن الوضع الأخوي يحول دون العنف ولذلك أماكن العبادة كما الكنائس هي أماكن للقاء الجميع.
أخيرًا وعن يوبيل الرحمة قالوا بأنهم يقترحون اختلاق سبل تسمح للأشخاص بأن يختبروا رحمة الله في هذه السنة المباركة سيوضع عمل كل كاهن في خانة الرحمة. يكمن عمل الكهنة بتواجدهم داخل المطارات لتجسيد الكنيسة أينما كان.