[تكلم قداسة البابا اليوم، في تعاليمه حول الأسرة، عن الجروح التي تصيب التعايش العائلي؛ أي حين يتبادل الأفراد الأذى في قلب العائلة الواحدة. صراعات قد تتحول إلى جروح عميقة، تؤدي إلى الانفصال بين الزوج والزوجة. وغالبا ما يدفع الأبناء الثمن ويصابون بجراح عميقة في نفوسهم لا تستطيع الهدايا أن تشفيها. جروح تترك بصماتها دائما. إذا تأملنا في القسوة التي حذر بها يسوع الكبار من أن يكونوا سبب عثرة للصغار، فسنفهم مدى المسؤولية الخطيرة في المحافظة على الرباط الزوجي الذي هو أساس العائلة البشرية. بيد أنه في الحالات التي لا يمكن فيها تفادي الانفصال، يكون ضروريا إبعاد الأبناء عن أي شكل من أشكال التسلط والعنف، الإهانة، وعدم الاكتراث].
***
جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية