Old lady

WIKIMEDIA COMMONS

الأب هلال: الحرب طالت الجميع في سوريا

“من واجبي ككاهن أن أبقى لمساعدة الناس”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بعد الأحوال المتردية في سوريا من النادر جدًّا أن نجد أشخاصًا يحاولون جاهدين أن ينقذوا الناس هناك ويؤمنون لهم المساعدة والمواد الأولية للإستمرار في الحياة. بين الكهنة اليسوعيين نجد الأب زياد هلال الذي وعلى الرغم من الإحتدام في المواقف والمشاكل لم يستسلم ورفض أن يترك البلاد بل ظل هناك لمساعدة الناس في وادي النصارى وهو هناك منذ عام 2011 وقد شهد على أسوأ حالات الدمار والصراعات الدامية.

كانت حمص على فترة سنوات الهدف الأقوى للصراعات الدامية بين الأطراف المتنازعة وقد تم تدمير معظمها ناهيك عن استشهاد الأب فرنس فان درلاخت اليسوعي بعدما قتله أحد المجاهدين ولكن من جهته أبى الأب هلال الرحيل وبحسبه فمن واجبه ككاهن أن يبقى لمساعدة الناس. بدأ الإخوة بمساعدة الناس منذ عام 2011 بتأمين المواد الغذائية لهم بحسب ما نقلته مؤسسة عون الكنيسة المتألمة ولم يتوقفوا أبدًا عن العمل مذذاك الحين وأما هو فواجبه تنظيم الحاجيات الغذائية للمشردين من خلال الخدمة اليسوعية والآن ينكب الناس من حلب بسبب الدمار الذي يطالها من داعش.

يخبر الأب هلال أنهم يهتمون اليوم بأكثر من 300 عائلة من حلب والعائق الأكبر يكون في إيجاد مأوى لهم فأغلبيتهم لا يملكون شيئًا ولا حتى أي عمل فيدفع الكهنة لهم الإيجار فالحرب لم ترحم أي أحد. هذا وأكد الأب أن جميع الناس هو متساوون أكانوا من المسيحيين أم من المسلمين فكلهم يعانون من الحرب، ولم ينس أن يذكر قضية خطف الأب مراد التي ضربت الجماعة المسيحية بعمق لأنه كان يساعد الجميع وهذا ما كان يميزه عن الجميع.

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير