رحب البابا فرنسيس صباح الأربعاء بالمشاركين في لقاء حوار بين البوذيين والكاثوليك في الولايات المتحدة وشكرهم على زيارتهم الاخوية والتي تنم عن الاخوة والحوار وأضاف أنه في هذه اللحظات التاريخية التي تأتي بعد الحرب والكره تكون هذه الأفعال بذور سلام وأخوة.” إن الحوار سيقام في روما حتى 27 حزيران بعد أن بدأ في 23 منه وهو حوار بين الأديان البوذية والكاثوليكية بحسب ما ذكرته إذاعة الفاتيكان ونظم الحوار مجلس أساقفة الولايات المتحدة والمجلس الحبري للحوار بين الأديان وهدفه أن يسلط الضوء على اقتراح البابا لحوار الأخوة.
يشارك في اللقاء 46 كاثوليكيًّا من الولايات المتحدة وهم يبحثون عن تعزيز التعاون بين الأديان لإيجاد حلول للأزمات الغجتماعية التي يصادفها أعضاء جماعاتهم والموضوع لهذا الأسبوع هو: “معاناة، تحرر وأخوة.” افتتح الأعمال الكاردينال توران رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان وقد استهل كلامه بأنه يرى هذا الحوار كمحاولة لفهم خبايا الحياة وكشف الحقيقة الكاملة: “وإن كان هذا الحوار كحج داخلي فما الثمار التي سنحملها منه؟”
الى جانب ذلك أضاف أن هذه الرحلة التي هي الحج تسمح بتحويل الجهل الى فهم والغريب الى أخ والتفارق الى تقارب، وختم قائلا: “أنا متأكد بأن المشاركة من كل الأديان المبنية على قيمنا المتشاركة ستتمكن من أن تحل مشاكل الخير العام وتحفر السبيل نحو الأخوة الدائمة.”