وضع حجر الأساس يوم أمس لأول متحف للجذور المسيحية ولحماية الأماكن المقدسة في القدس ويقع المتحف في قلب المدينة القديمة تحت إسم Terra Sancta Museum أو متحف الأراضي المقدسة. هذا المتحف سيشيد بناء على طلب الفرنسيسكان من حراسة الأراضي المقدسة الذين أخذوا على عهدتهم حماية أماكن الفداء منذ أكثر من 8 قرون وذلك بحسب ما ذكرته إذاعة الفاتيكان.
يتابع المصدر عينه مخبرًا بأن أديرة الفرنسيسكان تخفي كنوزًا رائعة كسيف غودفري دو بويون الذي غزا القدس الى جانب قلنسوة بابوية قدمها لويس الثالث عشر عام 1621 وأما فكرة المتحف فهي لجمع هذه الأغراض وكشفها للعيان في مكان مفتوح دائمًا للزوار. سيبصر المشروع النور في مكان مساحته 2573 مترًا مربعًا وهو منقسم الى 3 متاحف: متحف أثري، ومتحف وسائل الإعلام ومتحف تاريخي وأما الهدف فهو السماح للزائرين باكتشاف تاريخ هذه الأراضي الإستثنائية الأراضي المفضلة عند الله منذ آلاف السنين والتي تضم مصير شعوب مختلفة الى جانب الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث.
من وجهة نظره وبحسب ما نقله الموقع عينه قال المسؤول عن حراسة الأراضي المقدسة أن المسيحيين هم الأقلية في الأراضي المقدسة ولكن وجودهم غني ومتنوع ثقافيًّا وساهم في بناء عدة علاقات ويجب الآن التعرف اليه ليشعر المسيحيون بحس الإنتماء وبهويتهم الحقيقية فيعيشون في سلام أكبر.