نقلت صحيفة لوريان لوجور أن البابا فرنسيس قبل يوم أمس الخميس استقالة رئيس أساقفة أوتلان في المكسيك جونزالو غالفان كاستيلو بعيد اتهامه من الصحافة المحلية بحماية كاهن متهم بتحرش جنسي بالأطفال وذلك بحسب ما أعلنه الفاتيكان. أما البيان الذي صدر فمفاده أن استقالة رئيس الأساقفة جاءت بحسب القانون الذي يعنى بالحالات غير العادية كسوء السلوك أم المرض ومن دون تقديم أي شروحات. يضيف المصدر عينه أن كاستيلو كان بعيدًا عن سن التقاعد القانونية أي عن عمر 75 سنة لأنه كان لا يزال في سن ال64 إلا أنه توقف عن ممارسة دعوته لأسباب صحية.
أما من حيث ما نقلته الصحافة المكسيكية وبحسب المصدر عينه، فقد اتهم المؤمنون رئيس الأساقفة بالتستر عن كاهن وهو الأب لوبيز متهم بتحرشات جنسية بطفل كان يبلغ 11 سنة وهو اليوم بسن ال24 وفي حينه تم تقديم شكوى لرئيس الأساقفة الذي اكتفى بنقله الى رعية أخرى ولم ينحيه عن ممارسة الكهنوت. منذ أن أعلن عن الموضوع في الأول من حزيران بادر الفاتيكان الى وضع لجنة قانونية للبحث في حيثيات الأمر في حين أنه من الواضح أن تنحي الأساقفة بسبب هذا الموضوع لا يزال في ارتفاع دائم.
تجدر الإشارة الى أن الفاتيكان كان قد أعلن في 15 حزيران تنحي أسقفين بسبب تسترهما عن كهنة متهمين بتحرشات جنسية في أبرشياتهم وهذا يظهر الطريقة القاسية التي يتعامل بها الفاتيكان بوجه هذه الظاهرة.