وجه قداسة البابا فرنسيس هذا السبت رسالة فيديو لمناسبة زيارته الرسولية إلى الإكوادور، بوليفيا وباراغواي والمرتقبة من الخامس وحتى الثالث عشر من تموز يوليو 2015 واستهلها بالقول: أخوتي وأخواتي الأعزاء في الإكوادور، بوليفيا وباراغواي، إن الزيارة أصبحت قريبة. وعبّر الأب الأقدس عن رغبته بأن يكون معهم ليتقاسم همومهم ويعبّر عن محبته وقربه، وأضاف: أريد أن أشهد لفرح الإنجيل وأحمل حنان ومحبة الله أبينا، لاسيما لأبنائه الأشد عوزا، للمسنين والمرضى والمساجين والفقراء، وضحايا ثقافة الإقصاء. وأشار البابا فرنسيس إلى أن محبة الله الرحيمة تسمح لنا بالتعرف على وجه ابنه يسوع في كل أخ وفي كل أخت وفي القريب، وأضاف أن الإيمان الذي نتقاسمه جميعا هو مصدر أخوة وتضامن ويعزز الوئام ويشجّع الرغبة والالتزام من أجل السلام. وختم قداسة البابا فرنسيس رسالته بالقول: خلال هذه الأيام التي تسبق لقاءنا أشكر الله من أجلكم وأطلب منكم أن تواظبوا على الإيمان والمحبة وتكونوا راسخين في الرجاء الذي لا يخيّب ودعا الجميع ليتحدوا معه بالصلاة كي يصل إعلان الإنجيل للضواحي الأكثر بعدا.
Pixabay CC0
البابا يوجه رسالة فيديو لمناسبة زيارته الإكوادور، بوليفيا وباراغواي
عبّر الأب الأقدس عن رغبته بأن يكون معهم ليتقاسم همومهم