قررت مجموعة من الحاخامات إطلاق حملة تبرّع من أجل إعادة تشييد كنيسة الطابغة التي تمّ إحراقها في 18 حزيران الفائت على يد متطرفين. في الواقع يحاول الحاخام ألون غوشين غوستين، مدير معهد Elijah Interfaith أن يقيم حوارًا بين اليهودية وكل الديانات الأخرى في العالم فقرر أن يقوم بحملة تبرع من أجل إعادة إعمار الكنيسة.
وجاء على لسانه بحسب ما أورد موقع The Times of Israel: “لو لم يكتب مرتكبو الجريمة شعارات مسيئة للدين لما كنت تحرّكت” وسرعان ما تواصل الحاخام مع غيره من المجموعات التي تدافع عن الدين في إسرائيل مثل المجموعة الإسرائيلية التي تحارب جرائم الحقد التي يقترفها اليهود وMosaica وهي مجموعة تعنى بالحوار بين الطوائف وغيرها… كلها سعت الى إقناع غيرها من الحاخامات من أجل جمع الأموال لإعادة بناء كنيسة الطابغة.
وكتب رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إديلشتاين الذي دفع الشيك الأول في حملة التبرعات: “إنه ليس وقت إطلاق التهم بل علينا التحرك. بصفتي يهودي، شعرت بالإهانة عندما رأيت حادثة إحراق الكنيسة وأرجو أن يساعد تبرعي الكنيسة وبالأخص أن يعزز التسامح بين الديانات”.