عمد العديد من القادة الدينين في أفريقيا الى رفض زواج المثليين بعد القرار الصادر عن المحكمة العليا القاضي بتشريع هذا القانون. وكان من بين المعارضين تيموثي أوبولا، رئيس الجمعية المسيحية في نيجيريا الذي أدان بشدة قرار المحكمة مطلقًا عليه اسم “الشر” مشيرًا الى أنه “ضد مخطط الله”.
في الواقع، إنّ نيجيريا ترفض قطعًا الزواج المثلي ففي العام 2014، وقّع الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان على مادة في القانون تنص بمعاقبة من يقترنون من الجنس نفسه وإدخالهم الى السجن لمدة 14 عامًا و10 سنوات “لأي شخص أو مجموعة من الأشخاص تدعم النوادي التي تستقبل المثليين الجنسيين والمجتمعات والمنظمات بحسب ما نشر موقع ibtimes.com.
أما رئيس أساقفة أبوجا نيكولاس أوكوه فقال يوم الأحد بإنه على سكان نيجيريا أن لا يدعموا زواج المثليين لأنه يعارض مخطط الله. وأضاف بأنّ على الزواج أن يتمّ بين رجل وامرأة وبأنّ “كل من يسلكون طريق الزواج بين مثليي الجنس يسلكون طريقًا يؤدي الى الموت”.
ولم يكن القادة المسيحيون هم الوحيدون الذين عارضوا قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة، فالحاج ابراهيم عبدالله، أمين عام الجمعية الإسلامية في نيجيريا أخبر بأن الزواج المثلي هو غير أخلاقي ويجب أن يُدان في كل العالم.