للمرّة الأولى بعد انتخابه سنة 2013، سيعود البابا إلى أميركا الجنوبية قارّته الأمّ ضمن رحلة ستشمل الإكوادور وبوليفيا والباراغواي، وستمتدّ من 5 إلى 13 تموز الحالي. وبحسب تقرير ليندا بوردوني الذي نشره موقع news.va الإلكتروني، فقد قدّم الأب فيديريكو لومباردي مدير المكتب الإعلامي لحاضرة الفاتيكان برنامج هذه الرحلة صباح الثلاثاء الماضي. أمّا الهدف الأساسي للزيارة التي تضمّ بلداناً عانت من الاستغلال والصراعات فقد حُدِّدَ للمصالحة وللتجديد.
وفي التفاصيل التي تلاها الأب لومباردي، فإنّ البابا فرنسيس سيزور وللمرّة الأولى ثلاث بلدان ضمن الرحلة الواحدة، وهي بلدان تعتمد اللغة الإسبانية، أي لغة البابا الأم، ممّا سيتيح له بالمجال أمام إلقاء كلمات غير محضّرة سابقاً، بما فيها 22 خطاباً رسميّاً. ومع أنّ البابا سيختبر تغيّرات هائلة من ناحية المناخ وارتفاع المناطق، سيمضي 48 ساعة في كلّ بلد، حيث سيلتقي برئيسه وبأساقفته، كما بممثّلين عن المجتمع المدني وبالمكرّسين. من ناحية أخرى، يُتوقّع أن يزور البابا داراً للعجزة تديره راهبات الأم تيريزا في الإكوادور كما أحد أكبر سجون أميركا اللاتينية، إضافة إلى مستشفى للأولاد وحيّ للفقراء في الباراغواي. أمّا في بوليفيا، فسيلتقي البابا بأعضاء “اللقاء العالمي للحركات الشعبية”. وفي محطّتين “مريميتين” لافتتين، سيشارك الحبر الأعظم في لقائي صلاة أمام “سيّدة الأوجاع” في كويتو، وأمام “سيّدة كاكوبيه”.