بدأ يوم البابا فرنسيس في الإكوادور باكرًا، فعند الساعة الثامنة صباحًا توجه إلى المطار ليستقل الطائرة التي حملته إلى غواياكيل. 

كان في استقبال البابا حشد من المؤمنين على رأسهم رئيس أساقفة المدينة المطران أنطونيو أريغي يارزا.

وقد توجه البابا في القسم الأول من زيارته إلى المدينة إلى المزار الوطني المكرس للرحمة الإلهية. وتوقف البابا للصلاة في المزار وكان بانتظاره حشد من المؤمنين والمسنين والمرضى.

وخلال الزيارة تحدث البابا بعفوية إلى المؤمنين الحاضرين وصلى معهم صلاة السلام عليك يا مريم: "صباح الخير، أدعوكم جميعًا للصلاة معي إلى العذراء: السلام عليكِ يا مريم...".

هذا وذكر الحاضرين بالقداس الإلهي الذي كان سيتم بعد الظهر مذكرًا الجميع بأنه يحملهم في قلبه وقال: سأطلب إلى يسوع من أجل كلٍ منكم فيض المراحم. فلتغمركم رحمته ولتعتني بكم. ولتكن العذراء دومًا بجنبكم".