اختُتم في الثامن والعشرين من حزيران يونيو في مار ديل بلاتا الأسبوع الاجتماعي للكنيسة الكاثوليكية في الأرجنتين، وقد تمحور هذا العام حول موضوع “عولمة اللامبالاة أم عولمة التضامن؟” وجاء في البيان الختامي أن هدف اللقاء تعزيز فسحات الحوار من أجل تنمية الوئام الاجتماعي والتعمق بالدعوة لخدمة الخير العام، بدءا من قيمة التضامن، وكانت هناك مداخلات عدة لشخصيات سياسية ونقابية، ومن عالم الاقتصاد ولممثلين عن المنظمات الاجتماعية، وتم التشديد على الالتزام لصالح الرقي الإنساني، ثمرة الأخوة والمساواة. وتم التطرق خلال الأسبوع الاجتماعي لمواضيع عديدة من بينها الفقر والاقصاء الاجتماعي والاتجار بالمخدرات والبطالة والعمل.
لفت البيان الختامي للاحتفال العام القادم بالمئوية الثانية للاستقلال وتم التأكيد على تجديد الالتزام لصالح مساعدة الفقراء والنمو في العدالة والتضامن. كما وأشار البيان الختامي للانتخابات المرتقبة نهاية العام الجاري في الأرجنتين، وأكد أنها تشكل فرصة للقيام بفحص ضمير جماعي، وتعزيز ثقافة الحوار واللقاء.
ذكّر البيان الختامي للأسبوع الاجتماعي للكنيسة الكاثوليكية في الأرجنتين بكلمات البابا فرنسيس حول أهمية تعزيز عولمة التضامن، وتوقف أيضا عند الرسالة العامة “كن مسبَّحًا” للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك، مع تأكيد الالتزام لصالح إيكولوجيا متكاملة.
