بين 19 و28 أيلول المقبل، ستكون كوبا والولايات المتحدة الأميركية على موعد مع زيارة حبرية، نشر الفاتيكان يوم الثلاثاء الماضي تفاصيلها. وبحسب مقال لنيكول وينفيلد على موقع abcnews.go.com سيزور الحبر الأعظم كوبا قبل التوجّه إلى الولايات المتحدة، بعد أن ساهم في إعادة مسار العلاقات بين البلدين. وسيحتفل البابا فرنسيس بالقداس الإلهي في “ساحة الثورة” في هافانا، ثمّ ينتقل للصلاة أمام “عذراء المحبة” في كوبريه، ليلتقي بعدها بالعائلات الكوبية في سانتياغو.
من ناحية أخرى، سيصل الأب الأقدس إلى واشنطن عاصمة الولايات المتحدة في 22 أيلول، حيث سيستقبله الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض في اليوم التالي. وفي 24 أيلول، سيلقي كلمة أمام أعضاء الكونغرس، ثمّ سيلتقي بمتشرّدين في رعيّة القديس باتريك.
أمّا في 25 أيلول، فسيُلقي قداسة البابا كلمة حول التنمية المستدامة في مبنى الأمم المتحدة، ضمن فرصة أخرى لرفع الصوت بشأن مخاوفه حيال البيئة، ليترأس بعدها اجتماعاً في “غراوند زيرو” في نيويورك يلتقي خلاله الأولاد والعائلات المهاجرة الآتية من هارلم. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا فرنسيس وبعكس أسلافه، لم يخطط للقاء كبار المجتمع اليهودي، مع أنّ ممثّلين عن اليهود سيشاركون في حدث نيويورك الذي يضمّ ديانات مختلفة. بعد ذلك، سيحتفل الحبر الأعظم بالذبيحة الإلهية في حديقة “ماديسن سكوير”، وبصلاة المساء في كاتدرائية القديس باتريك. وفي 26 أيلول، سينضمّ الأب الأقدس إلى “لقاء العائلات العالمي” في فيلادلفيا، حيث سيقيم لقاء يتمحور حول الحرية الدينية في ظلّ الأحداث حول العالم، والتطوّرات الأخيرة المتعلّقة بأساليب الوقاية والزواج المثليّ. وقبل القداس الختامي للقاء العائلات في 27 أيلول والذي يُتوقّع أن يحضره 1،5 مليون شخص، سيلتقي البابا سجناء إصلاحية “كاران فرومهولد” في فيلادلفيا.