وجه أساقفة كوبا الكاثوليك رسالة لمناسبة زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى بلادهم من التاسع عشر وحتى الثاني والعشرين من أيلول سبتمبر 2015 وقد عبّروا فيها عن فرحة الكنيسة في كوبا بهذه الزيارة البابوية وأشاروا إلى أن البابا فرنسيس سيكون ثالث حبر أعظم يزور كوبا بعد زيارة يوحنا بولس الثاني في العام 1998، وبندكتس السادس عشر عام 2012. ودعا أساقفة كوبا للاستعداد الروحي لزيارة الأب الأقدس، وأعلنوا يوم صوم وصلاة في أول يوم جمعة من شهر تموز وآب وأيلول، وأمسية صلاة عشية وصول البابا فرنسيس ليل السابع عشر ـ الثامن عشر من أيلول سبتمبر، من أجل رفع الصلاة لله كي يساعد الكوبيين على تهيئة قلوبهم للإصغاء إلى رسالة الرجاء والرأفة التي سيحملها البابا فرنسيس.
وإذ أشاروا إلى أن زيارة البابا فرنسيس تأتي قبل الاحتفال “بيوبيل الرحمة” الذي سيبدأ في الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 لينتهي في العشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2016، ذكّر أساقفة كوبا بكلمات يسوع “كونوا رحماء كما أن أباكم رحيم”، “طوبى للرحماء فإنهم يُرحمون”. وختم أساقفة كوبا الكاثوليك رسالتهم آملين بأن يساعد تعليم البابا فرنسيس الجميع على النمو في الإيمان والرجاء والمحبة.