خلف جدران دير سانتو دومينغو في لوس تساكيياس، الإكوادور، تنشغل الراهبات الكرمليات بخياطة الثياب القدسية المختصة بخدمة الليتورجيا والبدلات الكهنوتية التي سيرتديها البابا فرنسيس أثناء زيارته من 6 حتى 7 تموز الى الإكوادور.
“بالنسبة إليّ، إنها لنعمة عظيمة لأنها تعني أن أُلبس ربنا يسوع المسيح بشخص البابا. إنه شعور لا أستطيع أن أصفه. لقد دعانا الأسقف منذ أكثر من شهر ليرى ما إذا كان بإمكاننا أن ننفّذ العمل. إنه لفرح كبير لنا ونعمة عظيمة أن يتم اختيارنا لأننا نعيش في مكان صغير وبعيد عن العالم” هذا ما قالته واحدة من الراهبات اللواتي يعملن على هذا المشروع وهي الأخت ماريا بياتريس ديلا دولوروزا.
في الواقع، سيزور البابا فرنسيس الإكوادور في 6 و7 تموز ضمن رحلته الى جنوب أميركا الممتدة من 5 حتى 13 تموز كما سيزور أيضًا بوليفيا والباراغواي. وفسّرت الأخت ماريا بياتريس بأنهنّ ينوين أن يقدّمن هذه البدلات للبابا كهدية منهنّ حتى يرتديها عند احتفاله في القداسات الآتية. وأما عن حياتهنّ في الدير فقالت: “الراهبات الحبيسات هنّ رئتا الكنيسة. هنّ يدعمن الكهنة والمكرّسين والعلمانيين بالصلاة ويساعدنهنّ روحيًا”.
ثم أخبرت موقع وكالة الأنباء الكاثوليكية عن مدى فرح وحماس الراهبات بلقاء البابا قائلة: “أنا أؤمن بأنها زيارة من الله نفسه يقوم بها لكل الإكوادوريين. أنا آمل أن نعكس حب الله لنا ونشعر به لأنّ الله بذاته هو من سيقوم بزيارتنا”.