أخيرا أيها الإخوة كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، إن كانت فضيلة وإن كان مدح، ففي هذه افتكروا ) فيلبي 4 / 4- 8 )
امتلئوا فرحآ.. الفرح يُخلص..الفرح يشفي ..افرحوا فيً.افرحوا لأجل كل شعاع من نور الشمس،وكل ابتسامة، وكل عمل رحمة أو عمل محبة، وكل عمل بسيط..في هذه كلها افرحوا وابتهجوا، لان أجركم عظيم في السماوات .
في كل يوم أعملوا شيئا لتنقذوا نفس من أعماق الخطية، أو المريض ،أو ساقط في بحر الشك.
إن الرب يسوع ما زال إلي اليوم يتمشي في الكنيسة ليسمع صلواتكم ويلبي طلباتكم خاصا بعد تناولكم جسده ودمه ، ومازال يتمشى في العالم ليدعوا تلاميذ جدد لكنيسته.
لان الرب يريد أيادي مشدودة ، وقوية للمساعدة ، لكي ترفع المطروحين من هوة اليأس ، وتشدد رُكب الخائرين، وتشجع نفوس المتألمين وتثبت إيمان السائرين.
علمنا الرب يسوع بان نحب ونفرح ، فالمحبة والفرح يثبتان حياة الإيمان، وأيضا يقويان الشجاعة والنجاح.
لا تدعوا يومآ يمر دون أن تمدوا يد المحبة لشخص ما بعيد أو تائه عنكم.
قدموا ولو شئ بسيط – مجرد ملاطفة ، رسالة، مكالمة تلفونية ، أو زيارة، ساعدوا بطريقة ما.
استمروا في الصلاة اليومية بحب وفرح.
أحبوا وابتهجوا لان الرب يمكث معنا .
فالرب يحمل أثقالكم..ألقوا عليه أحمالكم وهو يسندكم ويعولكم، ومتي تحررت قلوبكم من نير الهموم، فحينئذ يمكنكم أن تقدموا يد المعونة إلي الذين تعبت أكتافهم تحت ثقل أحمالهم،
كم من قلب كسير مزقته الأحزان يمكنكم أن تجبروه،وتُدخلوا أليه البهجة والسرور؟
كم من نفوس مثقلة بالهموم يمكنكم أن تعينوها،وتخففوا عنها أثقالها؟
وعندما تعطون فسوف تربحون وتُعطون “ (كيلا جيدا ملبدا مهزوزا ” ( (لو 38:6)
فلنصل مستخدمين هذه الآيات
فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا أشعياء ٦١: ١٠
فَأَنْتُمْ كَذلِكَ، عِنْدَكُمُ الآنَ حُزْنٌ. وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُم ، يوحنا ١٦: ٢٢