عقد مجلس أساقفة الكونغو جمعيته العامة الثانية والخمسين في كينشاسا من الثاني والعشرين وحتى السادس والعشرين من حزيران 2015 وقد نقل موقع إذاعة الفاتيكان أن المجلس أصدر في ختام الأعمال بيانا رحّب فيه بالرسالة العامة التي أطلقها البابا فرنسيس بعنوان “كن مسبَّحًا وتمحورت حول العناية بالبيت المشترك. أما أعمال الجمعية العامة فتركزت حول العائلة في ضوء الاستعداد للجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر القادم حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر، وذكّر مجلس أساقفة الكونغو ودائماً بحسب المصدر عينه في بيانه الختامي بأن العائلة هي معبد الحياة والخلية الأولى للمجتمع، والكنيسة البيتية، وأشار إلى أن العائلة تواجه اليوم تهديدات كثيرة. ومن ضمن ما تم إعلانه أفاد الأساقفة بتنظيم مؤتمر وطني حول العائلة في شباط 2016.
الى جانب ذلك، أفادت الإذاعة أن أساقفة الكونغو تناولوا في بيانهم الختامي الوضع الاجتماعي مشيرين إلى غياب الأمن في البلاد، وتطرقوا أيضا الى الاحتفال “بسنة الحياة المكرسة” وحثوا الرهبان والراهبات على الانطلاق دائما من المسيح كما اعتمدوا دليلا لرعوية الاتصالات الاجتماعية.
هذا وأخيرًا، ناقش الأساقفة خلال جمعيتهم العامة برنامج الاحتفال “بيوبيل الرحمة” الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس وسيبدأ في الثامن من كانون الأول 2015 لينتهي في العشرين من تشرين الثاني 2016، وحثوا المؤمنين على أن يعيشوا بإيمان سنة النعمة هذه.