بانادو نورتي هي واحدة من بين المناطق التي تعاني الفقر المدقع والتي سيزورها البابا فرنسيس في أثناء زيارته الى جنوب أميركا. إنها منطقة تعجّ بالسكان الذين يعيشون في القمامة بحثًا عن بقايا الطعام، يبيتون في أكواخ من خشب… فبعد أن انفجرت الأمطار الغزيرة، بات يعيش 15 ألف عائلة على ضفاف نهر باراغواي بين مستنقعات من الطين.
في خلال جولته الى جنوب أميركا، سيزور البابا في الإكوادور وبوليفيا وباراغواي مناطق قلّما يسلّط الإعلام الضوء عليها ويتجنّبها السيّاح.
تأمل ماغدالينا راموس مثل غيرها من الفقراء، أن تستقطب نظر البابا عندما يزور الكنيسة في بانادو نورتي لتخبره عن ابنها وهو طريح الفراش ويعاني من مشاكل عصبية خلقية، وقالت المرأة العاطلة عن العمل: “أريد أن يرى البابا إبني وأن أطلب من الناس أن يتبرّعوا حتى أستطيع أن أشتري له كرسي مدولب وأؤمّن له العلاج المناسب”.
أما في الإكوادور، فسيقابل البابا أعضاء الرهبنة اليسوعية في غواياكيل ويحتفل بالقداس الإلهي في حديقة سامانيس المحاذية لثلاثة أحياء فقيرة حيث من المتوقع أن يشارك في القداس الآلاف من المؤمنين. في حين أنه سيزور بالماسولا في بوليفيا وهو سجن يقع خارج وسط مدينة سانتا كروز يضمّ أكثر من 3500 سجين بحسب ما أفاد موقع washingtonpost.com.