عقد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء مع اقتراب موعد زيارة البابا الرسولية إلى الإكوادور، بوليفيا وباراغواي قدم خلاله شرحا حول زيارة البابا فرنسيس إلى أمريكا اللاتينية.
تحدث الأب لومباردي بحسب ما أوردته إذاعة الفاتيكان موضحًا أن هذه الزيارة هي الأولى التي تشمل فيها رحلة له ثلاث دول، وهذا الأمر يعكس اهتمام البابا بهذه البلدان، أي بزيارة الشعوب التي لا تتمتع بأهمية من الناحية الجيوسياسية. الى جانب ذلك لفت لومباردي إلى أن هذه الدول عاشت ماضيا صعبا لم يخل من الخلافات فيما بينها، كما أنها خضعت لأنظمة توتاليتارية. كما أن هذه البلدان الثلاثة التي ستشملها زيارة البابا غنية من ناحية التنوع العرقي، وهذا هو بعد بالغ الأهمية.
بالإضافة الى ذلك تابع الأب فدريكو لومباردي مسلطًا الضوء على أوضاع الفقر التي تعاني منها شرائح كبيرة في تلك المجتمعات، كما أوضح أن مسألة الفقر ستشكل محور الخطابات التي سيلقيها البابا فرنسيس خلال زيارته الرسولية هذه. ثم ذكّروبحسب المصدر عينه بأن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني سبق أن زار هذه البلدان الثلاثة، كما أن زيارة البابا هذه إلى أمريكا اللاتينية ستتمحور حول وثيقة أباريسيدا التي ساهم في صياغتها عندما كان رئيس أساقفة على بوينوس أيريس.
أخيرًا اختتم لومباردي ذاكرًا أن الزيارة ستشمل اثنين وعشرين خطابا، سيلقيها البابا باللغة الإسبانية، وهي اللغة الرسمية في الدول الثلاث، وأكد أن هذه الزيارة ستكون مميز إذ أن البابا يزور قارته وسيتكلم بلغته الأم وسيشكل تواصلا مباشرا مع المؤمنين.