ZENIT

ZENIT

كيف يستعدّ أبناء كوبا لزيارة البابا؟

أعمال الرحمة مجدداً على ألسنة الأساقفة

Share this Entry

استعداداً لزيارة الحبر الأعظم إلى كوبا في الخريف، والتي ستمتدّ من 19 إلى 22 أيلول المقبل، أصدر أساقفة الأمّة رسالة بتاريخ 29 حزيران الماضي، قالوا فيها إنّ الأب الأقدس لا ينفكّ يتحدّث عن الرحمة، طالبين إلى المؤمنين القيام بأعمال رحمة في يوم الجمعة الأوّل من أشهر تموز وآب وأيلول.

وبحسب مقال نشره موقع catholicworldreport.com الإلكتروني، ذكّر الأساقفة المؤمنين بسنة الرحمة التي دعا البابا للاحتفال بها ابتداء من 8 كانون الأول 2015 إلى 20 تشرين الثاني 2016، قائلين إنّ الرحمة ليست إلّا محاولة لمساعدة الآخرين بواسطة قلوبنا. وأضافوا: “أحياناً يبدو لنا أننا نعيش في عالم بلا قلب، نجد في كلّ زاوية منه الفقر الأخلاقي والروحي والاجتماعي والفكري والجسدي والمادي، كما ونجد أشخاصاً قسّوا قلوبهم بوجه المعاناة البشرية”. وفي ضوء الوضع الراهن، طلب أساقفة كوبا أيضاً تحديد أوقات خاصة للصلاة والصوم، كما صلوات جماعية يومَي 17 و18 أيلول.

أمّا الهدف من هذه المبادرة فيقضي بطلب المساعدة من الرب ليلمس قلوب الكوبيين كي يتقبّلوا رسالة الأمل والرحمة التي سيأتي بها البابا فرنسيس، “رسول السلام”، الذي بدوره يريد أن يُري الجميع أنّه، وبقربه من المؤمنين، نفخ الأمل في حياة الكوبيين عبر إمكانيات الحوار الجديدة الجارية بين الولايات المتحدة وكوبا. ثمّ ختم الأساقفة رسالتهم قائلين: “نصلّي كي تؤثّر فينا التعاليم التي سيمليها البابا علينا، بغية أن نتعلّم الحصول على قلب مليء بالرحمة حيال الجميع”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير