أعلن الرئيس التونسي حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يومًا بحسب ما أعنته يوم أمس وسيلة إعلامية محلية بعيد الهجوم الدامي الذي حصل في 26 حزيران على شاطئ هناك وهو الثاني من نوعه بعد الهجوم على متحف باردو وذهبت حصيلة الهجوم الأأخير 38 ضحية وجرح 36 شخصًا. هذا وأعلن الرئيس أن ثقافة الإرهاب منتشرة في الدول المجاورة وبخاصة تشهدها ليبيا ففيها ميليشيات مسلحة والدولة الإسلامية على الأبواب وأضاف: “نحن في معركة ضد الإرهاب ويجب علينا الفوز بها بأي ثمن.”
كانت حالة الطوارئ قد أعلنت قبلًا في البلاد عامي 2011 و2014 ومن دون دعم عسكري ولكن ما تواجهه البلاد اليوم بحسب الرئيس خطر جدّاً ويتطلب إعلان حالة الطوارئ والتأهب لأن الهجوم على المتحف اعتقد بأنه الأخير ولكن مع تكرار الموضوع توضح أن البلاد في حالة حرب وأمام خطر شديد.
مع إقفال بعض المساجد المهددة في شهر رمضان هذا أكد الرئيس التونسي أنهم أمام تحديات إقتصادية جمة لأن البلاد في وضع صعب والإستثمارات الخارجية مهددة ولكن يمكن تحاشي الموضوع بخلق مناخ مناسب. من هنا بنظر الرئيس التونسي يجب أن يتم دعوة كل البلدان الى المساعدة لأنها كلها ضحية الإرهاب والوضع في ليبيا هو المؤثر المباشر في الوضع في تونس، فالحدود لا يمكن السيطرة عليها وداعش اليوم على الأبواب.