أعلن برنامج التغذية العالمي للأمم المتحدة أنه سيوقف در الأموال المخصصة لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن مما يترك الآلاف منهم في مواجهة خطر الموت من الجوع. أما بحسب ما نقلته وكالة فيدس فإن قطع المساعدات سيكون له عواقب وخيمة على المملكة الأردنية الهاشمية التي استقبلت آلاف اللاجئين السوريين من سوريا وبلدان أخرى في الشرق الأوسط. من جهته أعلن وائل سليمان المدير العام لكاريتاس الأردن قلقه على مصير الاجئين السوريين.
في التفاصيل فقد أعلن برنامج التغذية العالمي أنه وبسبب قلة الموارد سيتم توقيف إرسال المساعدات الى اللاجئين السوريين الذي بدأ يتضائل منذ الشهر الماضي، ويعتقد إن تم متابعة الموضوع على حاله فسيحرم 450000 شخص من الموارد الأولية وقد يضطرون الى اللجوء الى السرقة ليؤمنوا لقمة عشهم.
هذا وتابع سليمان أنه يتواجد اليوم بحدود المليون ونصف لاجئ سوري وهو يرفض رفضًا قاطعًا توقيف الإمدادات لأن هذا الشعب يحمل عبء السياسات الممارسة في الشرق الأوسط الى جانب التدخلات العسكرية فيه، وبرأيه أن بعد مساهمة بعض البلدان في الكارثة ها هي اليوم تغسل يديها من هذا الشعب المحتاج.
أخيرًا يمكن إجراء محادثات سلام لإيجاد حل يخرج الجميع من هذه الأزمة التي لا يمكن تحملها من الناحية الإقتصادية ولكن وبحسب سليمان هناك من تصب هذه الفوضى في مصلحتهم فلا يمكن تأمين طعام للاجئين ولكن يمكن توزيع الأسلحة وبيعها وشراءها.