تم إطلاق سراح الأب ضياء عزيز الفرنسيسكاني اليوم 10 تموز 2015 وذلك بحسب ما أكدت مصادر عدة أهمها حراسة الأراضي المقدسة (الرهبنة التي ينتمي إليها الأب عزيز) وأيضًا المرصد الآشوري لحقوق الإنسان.
هذا وكان قد تم فقدان الاتصال معه يوم السبت 4 تموز ورجح البعض أنه تم خطفه من قبل جبهة النصرة.
علمًا بأن الأب عزيز، عراقي الجنسية وينتمي إلى الرهبنة الفرنسيسكانية لحراسة الأراضي المقدسة، وهو خادم رعية اليعقوبية في منطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب، سوريا.
وصرح البيان الصادر بالإنكليزية على موقع الرهبنة بأن الجبهة الخاطفة لم تكن النصرة، بل جهة جهادية أخرى كان لها مصالح مادية من إطلاق سراح الراهب بينما نفت النصرة تورطها باختطافه.
وشكرت حراسة الأراضي المقدسة جميع الذين صلوا لأجل إطلاق سراح الأب ضياء، وذكرت أنها لا تنسى من لا يزال مخطوفًا ومفقودًا، داعية للمثابرة على الصلاة من أجل السلام في سوريا.
وفي ما يلي مقتضب من سيرة الأب ضياء عزيز، بحسب ما ورد على موقع الرهبنة: ولد الأب ضياء عزيز الفرنسيسكاني في مدينة الموصل، نينوى القديمة، في العراق في 10 كانون ثاني 1974. بعد دراسة في المعهد الطبي في مدينته، توجه لحياة الرهبنة، ونذر النذور الأولى في 1 نيسان 2002. في العام 2003 تم نقله إلى مصر حيث بقي لعدة سنوات. في العام 2010 عاد إلى حراسة الأراضي المقدسة وأرسل إلى عمّان (الأردن). بعد ذلك تم نقله إلى اللاذقية في سوريا، ومن ثم قدم نفسه لخدمة الجماعة المسيحية في اليعقوبية (في منطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب، سوريا)، التي أصبحت تحت خطر كبير منذ وقوعها تحت سيطرة جبهة النصرة.