أفاد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي أن استقبال البابا في أميركا اللاتينية كان أهم مما هو متوقع حتى الآن في بوليفيا والإكوادور. هذا وأضاف أن الأب الأقدس يقدر بناء مجتمع شامل ومتعدد الأعراق والثقافات في بوليفيا الى جانب كنيسة بإمكانها أن تخدم الوحدة وتعزز الرجاء في وجه الكثير من المواقف الصعبة.
الى جانب ذلك أضاف المتحدث باسم الكرسي الرسولي أن البابا يتحدر من تلك الأرض وبإمكانه التواصل معها بطريقة معبرة لامساً بعمق قلب الناس ومتلقيًا ردًّا إيجابيًّا منهم، الى جانب دعوته لهم الى الحوار. أما عن الصليب الخشبي على شكل منجل ومطرقة الذي أهداه رئيس بوليفيا الى البابا فقال لومباردي أن كاهناً يسوعيًّا صمم الصليب كعلامة على الحوار والإلتزام بالحرية والتطور في بوليفيا وليس لأي هدف آخر ويجب النظر اليه في جذوره أي في الزمن الذي صمم فيه.
من الجدير بالذكر أنه خلال زيارته الى بوليفيا تلقى البابا فرنسيس عدة هدايا من الرئيس البوليفي ومن بينها صليبًا خشبيًّا صنع على شكل مطرقة ومنجل (علامة الشيوعية) وعلى الصليب سمّر المصلوب الأمر الذي فاجأ البابا فرنسيس بحسب ما أظهرته الصور، ولكن توضحت الأمور بعد ذلك ليظهر أن الصليب نسخة عن واحد كان قد صممه ناشط يسوعي الأب لويس ايسبينال الذي اغتيل عام 1980 وكان البابا قد توقف ليصلي قليلاً في المكان الذي يتواجد فيه جثمانه، وذلك بحسب ما أفاد به موقع washingtonpost.