احتفل البابا فرنسيس مساء أمس بصلاة الغروب في كاتدرائية أسونسيون وتلقى خلال الاحتفال مفاتيح المدينة وخلال الصلاة تلا الأب الأقدس عظة ابتدأها بالتعبير عن فرحه بمشاركة المكرسين الصلاة وتأمل بجمال الصلاة الليتورجية التي هي تعبير عن صلاة كل الكنيسة، عروسة المسيح، التي تسعى لمطابقة حياتها لربها.
وقال أيضًا أن الصلاة تُظهر ما نعيشه وما يجب أن نعيشه في الحياة اليومية، الصلاة لا تريد أن تكون مجرد تهميش أو زينة في حياتنا. الصلاة تمنحنا الزخم لكي نطبق ما قد تلوناه في المزمور: نحن في يد الرب الذي رفع الفقير من الحضيض.
الصلاة هي انعكاس الحب الذي نشعر به نحو الله ونحو الآخرين. جمال الجماعة الكنسية يولد من مطابقة سائر أعضاء الكنيسة لشخص يسوع، ومن خلال تأسيس “وحدة دعواتية” في غنى التنوع المنسجم.
هذا وحث البابا الكهنة، الرهبان، الراهبات، العلمانيين والإكليريكيين على التعاون معًا في جهوزية لأجل الخير العام. فكل إنسان بحاجة إلى الآخرين وما من أحد يستطيع أن يشعّ يسوع المسيح بكليته. كل دعوة تشع بشيء من وجه يسوع وحياته وكلنا نحتاج للآخرين للشهادة ليسوع.