عقدت رابطة كاريتاس لبنان جمعيتها العمومية السنوية في مقر الإدارة المركزية في سن الفيل المخصّصة لمناقشة الموازنة المرتقبة للعام 2015-2016 الممتدّة من 1 تموز 2015 إلى 30 حزيران 2016، والتي بلغت قيمتها 53 مليار و219 مليون ليرة لبنانية.
شارك في الجمعية المطرانين ميشال عون وسمير مظلوم وممثلين عن المطارنة ومندوبين عن الرؤساء العامين والرئيسات العامات لمختلف الرهبانيات في لبنان، ورئيس وأعضاء المجلس والمكتب، والأعضاء المنتسبين ورؤساء هيئات المناطق ورؤساء مكاتب الأقاليم في جميع المناطق اللبنانية.
بداية، احتفل الحاضرون بالذبيحة الإلهية على نية عائلة كاريتاس لبنان والمستفيدين منها والمحسنين إليها، ترأسها المشرف على أعمال الرابطة من قبل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المطران ميشال عون وعاونه المطران مظلوم والأب بيار أبي صالح ورئيس كاريتاس لبنان الأب پول كرم ورئيس جهاز الأقاليم الأب رولان مراد.
المطران عون
بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران عون عظة، دعا فيها إلى “ترجمة محبتنا لربنا بمحبتنا للآخرين، والنزول من عليائنا إلى المعوزين، متحّلّين بفعل الحنو والتواضع”.
افتتاح الجمعية
بعد تلاوة محضر الجمعية العمومية الماضية من قبل أمين السر العام المحامي إيلي قرداحي، افتتح أعمال الجمعية رئيس كاريتاس لبنان الأب پول كرم الذي أكّد “أنّ كاريتاس غنيّة برصيدها الروحي والمعنوي، ومفعمة من طول الخبرة والتاريخ بعلاقاتها مع الشركاء والمُحسنين، وهي في مسيرة تطوير كامل هيكليّاتها كمؤسّسة خادمة ورائدة لرؤية واستراتيجيّة مُتجدِّدَتين تتجاوبان مع مُتطلِّبات وحاجات شعبنا الذي يتلقّى ضربات الغير ويُعاني مع شرقنا الحبيب ومُهجّريه الأمرّين”.
مناقشة الموازنة
خلال الجمعية، ناقش الحاضرون الموازنة المرتقبة التي قدمها أمين المال العام ايلي رزق الله، وتمّ التصديق والموافقة عليها. وقد بلغت قيمتها 53 مليار و219 مليون ليرة لبنانية، تتوزع على الشكل التالي: 6 مليارات 321 مليون ليرة لبنانية للخدمات الصحية، 4 مليارات و939 مليون ليرة لبنانية للبرامج الاجتماعية، 9 مليارات 379 مليون ليرة لبنانية للتنمية الاقتصادية، 26 مليار و660 مليون ليرة لبنانية لمركز الأجانب وبرامج الطوارئ المخصصة للسوريين والعراقيين والمجتمعات اللبنانية المتأثرة من النزوح، 435 مليون ليرة لبنانية للبرامج المختلفة، و5 مليارات و485 مليون ليرة لبنانية للخدمات المختلفة من خلال الأقاليم والمصاريف.
