في ختام القداس الإلهي في ساحة نيو غوازو في أسونسيون تلى البابا والمؤمنين صلاة التبشير الملائكي. وقبل الصلاة قال البابا كلمة قصيرة افتتح بها الصلاة المريمية وقال: “في ختام هذا الاحتفال فلنوجه نظرة ثقة إلى العذراء مريم، أم الله وأمنا. هي هبة يسوع لشعبه. فقد قدمها الرب لنا أمًا في ساعة الصليب والألم”.
مريم هي ثمرة بذل ذات المسيح لأجلنا!ّ ومنذ ذلك الوقت إنما هي بجانب أبنائها. وشدد في هذا الإطار على التقوى المريمية التي تميّز مسيحيي أميركا الجنوبية، ولذا حث المؤمنين قائلاً: “امضوا دومًا صوب أمكم، افتحوا لها قلوبكم، أوكلوا إليها أفراحكم وآلامكم، رجاؤكم وصعوباتكم. فالعذراء تعزيكم وبحنان قلبها تضرم فيكم الرجاء. لا تتوقفوا عن استدعاء مريم وعن الثقة بها، هي أم الرحمة لأجل جميع أولادها بلا تمييز”.