The resurrection of Jesus Christ

ZENIT

لِمَ لَمْ تلغِ القيامة جروح المسيح؟

بل بقي جسده موسوماً بها؟

Share this Entry

يتساءل البعض لِمَ لَمْ تلغِ القيامة جروح المسيح، بل بقي جسده موسوماً بها؟؟؟ والحقيقة هي أنّها هنا كالأوسمة تزيّن جسده بعد انتصاره على الخطيئة والشرّ… تؤكّد أنّ محبّته لنا أقوى من الموت، من موتنا على أنواعه. 
الألم لا مفرّ منه في هذه الحياة ولكنّه حقيقة ذات حدّين: إمّا يحطّمنا أويمجّدنا… وفقًا لمن سنسلّمه آلامنا.
أمّا الفادي فسيحمل جراحه إلى السماء لأنّها هي التي ستكون أبلغ شاهد لشفاعته لكلّ منّا لدى الله الآب على ما جاء على لسان بطرس الرسول: 
“هو الذي حَمَل خطايانا في جسده على خشبة لكي نموت عن خطايانا فنحيا للبِرّ. وهو الذي بجراحه شُفينا”

Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير