التقى البابا الصحافيين في طريق عودته من أسوشيون الى روما في 13 تموز 2015 لمدّة ساعة من الوقت على متن الطائرة وأجاب على العديد من الأسئلة من بينها المسألة اليونانية فقال: “أنا حساس على الإقتصاد لأنّ والدي كان محاسبًا وكان يجلب ملفات معه الى المنزل عندما لا ينهيه في العمل فيكدّ السبت والأحد وكانت أراقبه بينما كان يعمل وأرى الأرقام… فأصبحت حساسًا على الأرقام”.
وتابع: “أنا لا أفهم فعليًا الأزمة اليونانية. إنه من السهل أن نلقي باللوم على طرف ما. إنّ القادة اليونانيين الذين أوصلوا البلاد الى هذا الدين العام يتحملون بعض المسؤولية. مع قيام الحكومة اليونانية الجديدة، أُجري بعض التغيّرات نحو الأفضل. أنا أتمنى وهذا الأمر الوحيد الذي يمكنني أن أقوله لك لأني لا أفهم الكثير بشأن هذه القضايا… أتمنى أن تجد الأطراف المعنية سبيلاً لحلّ المسألة اليونانية ومهربًا لتجنّب المشكلة نفسها في بلدان أخرى. لنأمل أن يقودنا ذلك الى الأمام لأنه في النهاية عملية القروض والديون لن تنتهي”.
“منذ عام ونيّف، قيل لي إنما لستُ أكيدًا… سمعتُ بأنّ الأمم المتحدة كانت تملك مخططًا فإن كان أحدٌ منكم يعلم به سيكون من المفيد أن يفسّر لي ذلك. ووفقًا للمخطط، يمكن لبلد ما أن يفلّس. لقد سمعت بهذه الخطة إنما لا أعلم ماذا حصل بشأنها، إن كانت صحيحة أم لا. أقول ذلك لأني سمعت شيئًا. إن كانت شركة قادرة أن تصل الى الإفلاس فلمَ لا يتم هذا الأمر مع بلد ما ويلقى المساعدة من الآخرين؟ هذه أسس المخطط إنما لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك”.