“إنّ الكرسي الرسولي يعتبر الاتفاق النووي الإيراني خطوة إيجابية” هذا ما أتى في بيان صدر عن الفاتيكان بشأن الاتفاق الذي جرى في فيينا. وكانت المفاوضات قد بدأت منذ سنتين تقريبًا بين إيران والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى. يشمل هذا الإتفاق التقليص من النشاطات النووية في بلدان الشرق الأوسط وفي المقابل، تُعفى من العقوبات الإقتصادية الدولية المفروضة عليها. كما يمكن متابعة برنامجها النووي إنما من أجل أهداف سلمية.
يستطيع المفتشون من وكالة الطاقة الذرية الدولية أن يراقبوا برنامج إيران النووي.
وكان قد قال الأب اليسوعي فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الفاتيكانية بأنه بينما يشكّل الإتفاق حصيلة مهمة للمفاوضات التي وصلت إليها حتى اليوم، يجب أن تتواصل الجهود والتزام كل الأطراف المعنية “بهدف أن تحمل ثمارًا”. وختم لومباردي: “على أمل أن لا تكون هذه الثمار مقتصرة بنطاق البرنامج النووي إنما أن تتوسّع أكثر فأكثر”.
بالرغم من أنّ الاتفاق هو خطوة مهمة نحو الأمام، لا تزال التفاصيل عالقة. لدى الكونغرس الأميركي 60 يومًا من أجل مراجعة الإتفاق بانتظار موافقة آيه الله علي الخامنئي.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية