رحّب البابا فرنسيس في رسالته يوم عيد الفصح في 5 نيسان بفكرة القيام باتفاق حول الملف النووي بين طهران والقوى الكبرى ويوم الثلاثاء 14 تموز تمّ هذا الاتفاق بين إيران والدول الست (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) ليضعوا اللمسات الأخيرة على اتفاق وُصف “بالتاريخي”.
استغرق الأمر 21 يومًا من المحادثات وأكثر من 17 يومًا من المفاوضات لتسوية المسألة. تعهّدت إيران بعدم امتلاك أسلحة نووية وفي المقابل ترفع الدول الكبرى تدريجيًا العقوبات الإقتصادي المفروضة عليها.
من جهته، عبّر المونسنيور سيلفانو توماسي، المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في جنيف بأنها “خطوة إيجابية” مشيرًا الى “أنّ الحوار يُثمر دائمًا حتى لو بدت الأمور صعبة”. وأمل المونسنيور توماسي أن يسهّل هذا الإتفاق العلاقات بين القوى الكبرى والشرق الأوسط وأن تقدر المفاوضات أن تضع حدًا للعنف القائم في سوريا مقلّصة بذلك من تأثير الدولة الإسلامية على الشرق الأوسط وكل البلدان في العالم.
كذلك، أشاد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون “بهذا الاتفاق المهم والتاريخي” مؤكّدًا بأنه يمكن أن “يساهم في عملية السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها”. وقد أعلن أنّ الأمم المتحدة مستعدة للتعاون الكامل مع الجهات المعنية من أجل تنفيذ هذا القرار.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية