بمناسبة عيد الفطر السعيد، وجه المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة تهنئة إلى الأسرة الأردنية الواحدة المتلاحمة بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.
وقال المركز في بيان صدر اليوم الخميس بأن العيد يطل هذا العام بعد الاحتفال بالشهر المبارك رمضان الذي فيه رفعت الصلوات ومورس الصوم وأعمال المحبة والرحمة التي أبهجت الناس وأدخلت السرور إلى البيوت الفقيرة والمحتاجة.
ان عيد الفطر السعيد في هذا العام يحلُ في وقت ما زال السلام في فلسطين غائباً، وما زالت فيه الأوضاع السياسية والأمنية في كثير من البلدان العربية بأسوأ حالاتها، وما زالت كرامة الانسان مهانة والدماء البريئة تراق يومياً.
ووسط هذه الحرائق المشتعلة، وأعمال العنف والإرهاب المستندة أحياناً على الدين وباسم الله تعالى، والدين منها براء، فإن الأردن يقف وبحمد الله وحكمة القيادة الهاشمية وبوعي الشعب النبيل، كبيت آمن وسط حي مشتعل.
وفيما نواصل الصلاة والدعاء من أجل بقاء الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز، فإننا نرجو أن تتابع أصوات الاعتدال والوسطية والدعوة إلى المحبة والتلاقي طريقها، مقرونة بالأعمال الصالحة وبالأخص تجاه الفقراء والمرضى والمعاقين، وكذلك تجاه الأشقاء المهجرين من بيوتهم وأوطانهم، وبخاصة المهجرين العراقيين من الموصل الذين يتزامن حلول الفطر هذا العام مع مرور سنة على احتضان الأردن لهم بالمحبة والمساندة الانسانية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية الوطنية والكنسية وأهمها جمعية الكاريتاس الخيرية.
حفظ الله الأردن عزيزاً غالياً بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية والأردنية الغالية.
وكل عام وأنت بألف خير.
الأب رفعـــــــت بدر
المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام
بتاريخ: 1672015