Briefing in the airplane

CTV - SAT 2000

الراديكالية الاجتماعية تزيد أعداء البابا فرنسيس!

بحسب صحيفة لوريان لو جور

Share this Entry

قبل شهرين من زيارة البابا الى الولايات المتحدة وبعد إصدار رسالته العامة، ها هو اليوم يواجه أعداءً  بدعواته الجذرية من أجل تغيير النظام الإقتصادي العالمي في خلال جولته في أمريكا الجنوبية. ولم يتوانَ بعض المحافظين الأميركيين “المحافظين الجدد” بمن فيهم الكاثوليك، عن اتهامه بالماركسية مرة أخرى بحسب مقالة وردت على موقع صحيفة لوريان لو جور.

 أما البابا فلم يتردد بأن يقول الأمور كما هي أمام الحركات الشعبية في بوليفيا مستنكرًا بشدة “منطق الربح بأي ثمن”… في هذا الإطار، يمكن لزيارة البابا الأرجنتيني الى الولايات المتحدة أن تكون الحركة الأصعب في خلال بابويته بخاصة وبحسب ما أكّد الفاتيكان بأنه سيقوم بمحطة في كوبا.

أقرّ البابا يوم الاثنين عند عودته من جنوب أمريكا بأنه عليه أن يقيّم الانتقادات الموجّهة ضدة قبل ذهابه الى الولايات المتحدة. وقال: “سمعت بعض الانتقادات إنما لم أكن أملك الوقت الكافي لدراستها”.

“الرجل الأكثر خطورة”

في الواقع، لقد زادت هذه الانتقادات التي بدأت منذ أشهر قليلة بعد إصدار الرسالة البابوية “كن مسبَّحًا” المتمحورة حول البيئة مستنكرًا فيها التجاوز الكبير الذي تفتعله الرأسمالية. وكان قد وصف غريغ غوتفيلد، المعلّق التلفزيوني على الشاشة الأمريكية فوكس نيوز بأنّ البابا “هو الرجل الأخطر في العالم”. وسخر قائلاً: “لا ينقصه إلاّ شعرًا مجدولاً ليتظاهر في وول ستريت”.

أما الأستاذ الأميركي مارك سيل في كليّة ترينيتي (كونيتيكت) فقال على موقع Religion News Service: “دعونا نقول: إنّ البابا هو لاهوتي تحريري لم يكفّ يومًا عن انتقاد الرأسمالية وعيّن رئيس مجمع العقيدة والإيمان مدافعًا عن لاهوت التحرير، الكاردينال جيرارد مولر مكان غوستافو غوتييريز، مؤسس هذا اللاهوت”. وكان يتميّز البابا فرنسيس بأنه متعلق “بلاهوت الشعب” في الأرجنتين رافضًا نسب الماركسية للاهوت التحرير.

وها هو اليوم متّهم من جديد: عاد الى روما ويحمل في حقائبه صليبًا من خشب منحوتًا عليه مصلوب معلّق على مطرقة ومنجل، قام بنحته الكاهن اليسوعي لويس إسبينال من اليسار المتطرف الذي اغتيل في العام 1980. وكان قد قدّم الرئيس موراليس هذه الهدية الى البابا الذي قال: “بالنسبة إليّ، لم تسبب لي هذه الهدية أي إهانة”.

***

نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير