في كلّ أنحاء العالم، نرى أشخاصاً يوضّبون أمتعتهم ويذهبون في إجازة. لكن هل تختلف عطلة المسيحي عن عطل الآخرين؟ بحسب مقال نشره موقع rightfromtheheart.org الإلكتروني، يذهب المسيحي وغير المسيحي برحلة للأسباب نفسها، ألا وهي الاستراحة من العمل الدائم والاسترخاء، بهدف استعادة نشاطه وحماسته في حياته اليومية. إلّا أنّه على المسيحي أن يكون مختلفاً خلال تنقّلاته ضمن إجازته. كيف؟
على المسيحي الذاهب في عطلة ألّا يعتبر أنّ العبادة خاصة بالديار، بل عليه أن يأخذ الوقت الكافي ويبذل الجهود اللازمة للبحث عن مكان للعبادة. عندها، يمكنه أن يجد كنيسة يكمل فيها القدّاس الذي كان قد بدأ، أو يمكنه السجود أمام القربان المقدّس وتلاوة الصلوات. وفي هذا السياق، قد يرى المؤمن نفسه متحمّساً للعمل في حقل الرب أكثر من العمل مقابل المال، بحيث أنه قد يكتشف كنيسة “معوزة”، فيجد معها نفسه يؤدّي “أعمال محبّة” توصله إلى استرداد حماسته لملاقاة المسيح خلال العطلة.
أمّا بعد العطلة، فقد يعود المؤمن مع نظرة مختلفة لرعيّته، إذ تكون هذه الإجازة قد منحته فرصة للعودة بأفكار جديدة مع طرق لتطبيقها، بناء على ما يكون قد رآه واختبره. لذا، عندما تخطّطون لعطلتكم هذا الصيف، خذوا وقتاً لترتيب زيارات لكنائس قد تنالون منها نعماً وبركات لا تُحصى، ولا تنسوا أنّ كلّ ما تفعلونه، فلمجد الله!