Clouds

Pixabay CC0

معرض لأعاجيب الإفخارستيا في العالم!

من فكرة شاب صغير مصاب باللوكيميا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

هناك خط أحمر يمر عبر الكنيسة يمثل استغراب الجميع، هو حدث غير طبيعي يتجاوز قوانين الطبيعة ليظهر لنا جوهر خطة الله العظيمة، هذه الحقيقة الحاسمة المتمثلة بموت يسوع وقيامته تحدد ايماننا. من كل أنحاء العالم يتبط الناس بمعجزات الإفخارستيا غير المرئية من كل اوروبا والشرق الأوسط هذه المعجزات تظهر غموض وجمال حضور الله. تعتبر فهرسة جميع الاحداث الخارقة على مر التاريخ التي تحول فيها القربان الى جسد الرب والخمر الى دمه أو التي خلص فيها القربان المقدس من التدنيس او السرقة، مهمة صعبة.

حدثت في العالم حولي 136 معجزة للإفخارستيا على مر العصور في مختلف البلدان وقد اعترفت بها الكنيسة وهي اليوم جمعت في متحف تظهر معها لوحات تعرفنا الى المكان حيث حصلت المعجزة. تم استضاف المعرض في القارات الخمس ومن خلص الى فكرة إنشائه كان الشاب كارلو أكوتيس الذي ولد عام 1991 وتوفي عام 2006 بمرض سرطان الدم وقد ارتكزت حياته القصيرة على تطوير علاقة صداقته مع يسوع، هذه الصداقة ساعدته على مواجهة الموت بشجاعة والتقليل من الألم الذي وصفه الأطباء بالفظيع.

شارك عدد كبير من الناس بجنازة كارلو هو الذي كان يتمتع بثقة قوية بالنفس وكان يحب أن يكون قريبًا من الذين يتألمون أو يعانون أكانوا من الأصدقاء أم من المعارف وكان يرى في كل شخص وجه يسوع الذي هو مركز الحب. قرر كارلو في عمر ال11 سنة أن يتحدث عن علاقته الخاصة بالقربان المقدس فكان يقول أنه كلما تناولنا القربان كلما اقتربنا من أن نشبه يسوع فنرى على هذه الأرض لمحة من المساوات، فسأل والديه أن يصطحباه الى كل الأمكنة التي حدثت فيها أعاجيب مع الإفخارستيا ومن هنا بدأت فكرة إنشاء المعرض.

تطلب التحضير للمعرض نحو عامين ونصف والتأثير الروحي الذي خلفه المعرض في الناس فاق التوقعات. تم إضافة بعض المعجزات بعيد وفاة كارلو ومنها أعجوبة في المكسيك حيث وخلال رياضة روحية دمعت عينا الكاهن حين كان ينظر للقربان فاقترب منه المحتفل بالذبيحة ورأى أن القربان كان ينزف مادة حمراء وكنات فية الدم بعد إجراء التحاليل والإنتهاء من دراسة الموضوع عام 2012 مطابقة لفئة الدم الموجود في كفن تورينو وهي AB.

أما إن أردتم الحصول على معلومات أخرى حول المعرض يمكنكم الدخول على الرابط التالي:

http://www.miracolieucaristici.org

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Federico Cenci

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير